بعض اهم مشاريع المعمار الفار التو
فيلا ميري (1939)
بنيت فيلا ميري لثنائي صديق ماري وهاري جيلليشن . تقع الفيلا في غلبة من أشجار الصنوبر وعلى مرتفع من التلال الفنلندية الغربية . الهدوء يسيطر في هذا الإطار من الخضرة . تنفرج فتحة من خلال الأشجار تطل على النهر الذي يشغل منشرة خشب . المخطط ذو شكل حدوة الحصان يفتح على الغابة التي تشكل خلفية المخطط . حوض السباحة وحمام البخار
توجد مقابل الغرفة الكبيرة للطابق الأرضي . دربزينات البلكونات وبعض أجزاء من الواجهات مغطاة بخشب التك أما جناح السونا فهو من خشب الصنوبر . المدفأة من الحجر المنحوت.
ü المبنى الرئيسي لمدرسة الفنون أوتانيمي , فنلندا (1964)
أحد جانبي المبنى خصص لحركة السير ، الجانب الأخر خصص لحركة المشاة ، ويتدرج إلى مصطبة في الميدان رابطا بذلك المساكن المواجهة مع المبنى الرئيسي .خصص جزء كبير من المبنى وهيئ كمدرج للاستماع .شكل السقف متجاوب مع نمط البناء النصف دائري ، خلف قاعات الاستماع توجد مساحات حيث يتجمع الطلاب ، في المقابل توجد الإدارة
صالات السباق تنظم حول فناءات الداخلية . في هذا الجزء توجد قاعات استماع ثانوية صغيرة كذلك المختبرات . نستطيع ملاحظة أربع مجموعات أساسية : الإدارة ، القسم العام ، قسم الجغرافيا والجيوديسيا ومدرسة فن العمارة . هذه المجموعات مجهزة بطريقة يمكن معها لكل مجموعة التوسع دون إعاقة المجموعات الأخرى قاعة الاستماع مضاءة بنور غير مباشر لا يبهر
ü كنيسة فوكسينيسكا ,إيماترا , فنلندا ( 1958 )
كنيسة فوكسينيسكا هي واحدة من ثلاث كنائس لمنطقة أيماترا التي تعتبر منطقة صناعية إلى حد كبير ، وهذا ما يحدد هيئة الكنيسة . لقد فرض برج الجرس مشكلة خاصة تماماً ، ذلك لان المنطقة يسودها العديد من المداخن ، إذن أن شكل البرج يجب إبرازه ما أمكن . وأعداد الكنيسة لجهة اختصاصها حقيقة ،مدعوة لان تفي لمتطلبات وظائف أخرى
إحدى المساحات تشمل المذبح ، العنبر والأرغن ، تتسع لـ 290 شخص . يسيطر فيها جو من الخشوع . وهناك مكان لاقامة مراسم الزواج ، الدفن واحتفالات أخرى . تستطيع هذه الكنيسة التوسع بإزالة القواطع التي تقسمها إلى قسمين المخصصين عادة للاجتماعات والجمعيات . من هذا الشكل ، فإن باستطاعة القاعة استيعاب 800 شخص . في الجناح الفردي أماكن أخرى يمكن العبور إليها عن طريق مداخل مميزة .
الطقس الكنسي الوثري يؤدي إلى ترتيب غير متماثل في الداخل . الجدار الذي يرتفع تجاه المذبح هو مستقيم ، القاطع الطولي ، في الصدر ،تم التصميم حسب ثلاثة منحنيات تتجاوب مع اعتبارات النظام الصوتي ذلك الإدراك لعدم التماثل يظهر في الواجهات . نوافذ القاطع الطولي المقوس مصممة بطريقة منحرفة تتوافق مع خطوط السقف ، ودورها أيضا يشمل إعادة بث الصوت على جميع الحاضرين حيث أن شروط توزيع الصوت درست على كل المخططات.
ü قصر المؤتمرات وقاعة الموسيقىهيلسنكي , فنلندا ( 1962-1971 )
البناء يشكل جزء من المركز المديني الجديد ويقع على أطراف مصطبة كبيرة مروحية الشكل . الأشجار الموجودة يمكن إبقائها . سير المشاة يحاذي ميدان هيسبيريا بين جادة مانزهايم وقاعة الموسيقى .
البرنامج يتوقع صالة كبيرة من 1750 مقعد وصالة تتسع لـ 350 مقعد لموسيقى الغرف و مطعم متشعب يتسع لـ 300 معقد
القاعات الموسيقية غير مترابطة كلياً بالهيكل البيتوني ، مع توصيلات صوتية هابطة حتى داخل الأساس بصورة يتم فيها حصول عزل تام عن كل ضجة خارجية.
الواجهات مكساة بالرخام الأبيض والغرانيت الأسود اللون، ألوان القاعة الموسيقيّة الرّئيسيّة زرقاء غامقة و بيضاء , حجرة موسيقى أحمر غامقة و أبيض . إلى جنوب المبنًى الرّئيسيّ متّصل به جناح مؤتمر بني لاحقًا خارجيًّا هم يفرّقون بالسطح المحفور لواجهة جناح المؤتمر .
ü أستوديو التو
حدّد على موقع ركن في إحدى ضواحي هيلسنكي , مكتب أالتو حيث يشابه فيلم أكثر من الصّورة التّقليديّة لمكتب معماريّ يشغّل فراغ . هذا الانطباع يتعمّق بجانب الحديقة , حيث التو يصوغ المعالم لإنشاء مساحة بفراغ تشابه مدرّج ، بسبب العلاقة الجامعيّة بين التو و شركاءه حيث انهم جميعًا أكاديميًّا معماريّون مدرّبون فان هذا المكتب قد صمّم كما لو لعائلة . . . يتكوّن المكتب من حجرتين كبيرتين لكلّ واحد منها منطقة استقبال الخاصّة بالإضافة إلى ,حجرة المحفوظات و حجرة المؤتمرات .. ليس لدى المبنى أيّ نوافذ جانبية على الشارع و حيث انه معزول بشكل جيّد جدًّا من الإزعاج الخارجي . ولكن يفتح على حديقة محاطة به مدرّج مفتوح للمحاضرات , الجماعة الجيّدة و التّرفيه ."
قال الفار التو عنه (ينبغي أن يمدّ أستوديو المعماريّ كلاهما الهدوء للفرد و إمكانيّة العمل الجماعيّ . هذا هو المفتاح إلى الشخصيّة العامّة للمبنًى . الدوران في نفس المكان على الشارع بالدّاخل تقريبًا موضة شرقيّة, ينفتح بدلاً منها على حديقة داخليّة حميمة التي هي شبيه بالمدرّج حيث يمكن أن تخدم أيضًا كقاعة ).
ü بيت الأوبرا أسن ألمانيا (1964)
تقع الأوبرا في ميدان فسيح . حركة سير السيارات والمشاة منفصلة تماماً. المدخل الرئيسي مصمم بحيث أنه بإمكان أكبر عدد من السيارات التوقف في نفس الوقت تحت مظلة المدخل .القاعة تتخذ شكلاً مدرجا غير منتظم بقواطع متموجة في العمق ، بما فيها المقصورات وشرفات المسرح أن عدم تساوي الترتيب سوف يعطي انطباعا بأن القاعة نفسها غير مشغولة كلياً وغير فارغة
للقاعة خاصيتان أساسيتين : مساحة مقببة بلون نيلي ، بنيت للاستقبال ودون تدابير خاصة ، ومسطحات ماصة أو عاكسة (لون قاتم)حواجز المقصورات تشكل انسجاما ملاحظاً مع مزيج صباغها ،ومكسوة بالرخام الابيض الصافي أحيانا و المخرم أحيانا أخرى.
ü الجناح الفنلندي في معرض الدولي نيويورك 1939
يتألف الجناح من أربع طبقات وارتفاعه يبلغ 16 م المنطقة العلوية في المعرض تمثل البلد ،التالية جموع الناس أما الثالثة الاخفض قليلاً فتمثل العمل ، أما المنطقة السفلي فتلخص الأنماط الثلاثة وتبرز الإنتاج .وبفضل التصاميم الهندسية الحرة والكثيرة وذات المخاريط المنحنية فإنه بإمكان لنظر أن يصل إلى لوحات وأشياء بعيدة مع نفس سهولة ويسر تماوج المخطط ذاته . وبهذا فإنه يكمل العلاقة العمودية و الأفقية بين الرسوم ومادة المعرض
هو المعرض يجب أن يمثل منشأة : سوق يبرز بلا تميز كل المواد المختلطة من مشروب وأقمشة
حتى الاجبان ، لهذا السبب ، متوخيا أكبر قدر من التركيز و الاثبات لمكان الباعة المتجاورين بنسق أما المنتجات الصناعية والغذائية فتبعد الواحدة عن الأخرى بضع سنتمترات . أن ذلك لم يكن سوى لمسة بسيطة لتجميع العناصر حتى تولف تجمعا متناغما
ü مكتبة فيبيري الاتحاد السوفياتي (1935)
المبنى دمر بالحرب الروسية - الفنلندية وهو على هيئة أطلال ، تمتلك المكتبة صالات مدرجة للمطالعة وصالة للاجتماع ،ومكتبة خاصة بالأطفال وصالة للدوريات ومكاتب . المبنى مورق بالأبيض ليتباين مع أشجار الميدان ،فيما عدا المداخل التي هي من الحجر الطبيعي المائل للون الأزرق
المستويات تتطابق معا على المخططات ، ففي مستقيم الطابق الأرضي يوجد المدخل الرئيسي ، وموقعه تحت مخزن الكتب وصالات المطالعة
الشمس لا تصل مباشرة إلى الصالة ، أنما تدخل بانعكاس بواسطة المسطحات المخروطية للمصابيح مما يغني عن استعمال الزجاج المعتم . هذا الضوء بصفة خاصة مريح للقارئ الذي يمكن له أن يشغل أي مكان دون أن يلاقي إعاقة الظل أو انعكاسات .الإنارة الكهربائية صممت قياسا على الإنارة الطبيعية
القاعة مخصصة أيضا لأمسيات المناقشة و الاجتماعات . السقف متماوج ومؤلف من قضبان خشبية دقيقة ، ذلك لضمان أن صدى الكلام سينساب بأفضل ما يمكن .
ü مكتبة روفانيمي(1968)
تشكل مكتبة روفانيمي المرحلة الأولى من المركز الثقافي والإداري المزعم إنشاؤه في المستقبل . الصالة الكبر اتجاهها نحو الساحة الرئيسية التي تتسم بالهدوء والتي تضاء من جهة الشمال . وتوجد هنا مكتبة للأطفال ، وأخري للكبار ، ومتحف وصالة مطالعة للطلاب . في الطابق الأساسي صالات التلقين و العمل و الدراسة ، صالات المناقشة والمطالعة ، الإدارة و المقهى ، المكتبة السياحية ومدرسة الأطفال وصالة الاجتماعات والمعارض ثم أخير متحف علم الطيور .
في الطابق الأعلى توجد المكتبة الموسيقية ومتحف الجيولوجيا . الأماكن المختارة لمتاحف تستطيع في كل وقت أن تتحول إلى مكتبات .
ü سكن الطلاب في Mit كمبريدج (1948)
أرض المعهد الفني لماساشوستس تقع على واحدة من الجادات الأكثر عبوراً في منطقة شارل ريفر . للحيلولة دون أن يكون المنظر على الشارع مباشرة ، فإن البناء سيكون منحنياً. كذلك فإن الأقسام لن يكون عمودياً على الجادة والمرافق حيث من المعروف مثلاً عندما ننظر من النافذة بانحراف نحو الأرض ، في مكان يشكل زاوية مستقيمة، فالصورة ستكون أقل اضطراباً بكثير.
أن تصميم الدرج هو فريد : هيكل المبنى المرتفع من الجهة الشمالية يسمح بمراقبة المجموع العام انطلاقاً من نقطة مركزية
ü دار البلدية - ساينا تسالو (1952)
ساينا تسالو هي جزيرة ذات مستويات أرضية مختلفة و تجد داخل بحيرة باجان ويعيش السكان البالغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة من الصناعات القديمة . الدراسة الإعدادية تعود لعام 1945م وتحديث السوق المركزي ودار البلدية والأبنية تلت ذلك . إلى جانب مكاتب البلدية وصالة المجلس البلدي تقع المكتبة العامة والمنازل وفي الطابق الأرضي تقع بعض الخازن المنتظمة وفي طريقة تستطيع معها أن تكون ملحقة بدار البلدية عندما يكون من الواجب على الدار التوسع مستقبلاً
صالة المجلس تتخذ شكلا مربعا ,لان ارتفاعها لا يتطابق مع أضلاعها تقريباً. هيكل البناء بارز نحو الداخل ، هياكل السقف وألواح المنجور بقيت مرئية ونظرا لمناخ القاسي لفنلندا فإن التهوية من خلال الهيكل السقفي تكون سهلة بفضل هذا النمط البنائي الظاهر حيث أن لا تغطية لأي من العناصر
ü كنيسة المركز الرعوي ريولا – ايطاليا (1968)
يوجد المركز الرعوي على طريق قديمة تؤدي إلى (بولوني)ويحدها من جهة (رينو) ون جهة أخرى الجسر الروماني القديم .
يجب أن تكون الكنيسة الأولى وذلك بأبراز الفن المعماري الوظيفي المتخصص بالاتجاهات الجديدة في الطقس الكنسي ويتعلق الآمر بابتكار علاقة محصورة بين المذبح وجوقة الكنيسة ، الاراغين والعمادة . جناح الكنيسة غير متناسق كذلك هياكل السقف والقبب ، الضوء المتروك له المجال للدخول حيث تصبح كثافته أكثر قوة في منطقة مذبح الكنيسة . ليس هناك أروقة ، لكن مكان الجوقة زيد ارتفاعه ثلاث درجات . يمكن للكنيسة أن تنفتح بواسطة باب قابل للطي على الحوش الذي يشكل امتداد لمكان العبادة